وأضافت زاخاروفا، خلال تعليقها على المبادرات الأمريكية للاستيلاء على الأصول الروسية: "يقومون بمصادرة أموال الآخرين، وهي أموال حقيقية ملموسة، على خلفية الدين الوطني الأمريكي المتزايد بمعدلات مفرطة فعلا. في الواقع، يحتاج الجميع إلى البدء في التفكير والتحدث بشكل مختلف. يجب على الأغلبية العالمية والأقلية العالمية أن تطرح السؤال على الطرف المديون الرئيسي: متى ستسدد هذه الديون؟".
وتابعت زاخاروفا القول: "ربما عندما سيقوم الأمريكيون بالتسديد للجميع، ستصبح المشاكل في العالم أقل؟. 34 تريليون دولار حجم الدين الوطني للولايات المتحدة، ماذا بعد ذلك؟ ويثير الاهتمام بما سيواصلون التبذير لاحقا: على دافوس، والمنتديات العالمية والأجندة الخضراء. عمليات النصب والاحتيال تتوسع وتمتد أكثر فأكثر".
وشددت زاخاروفا، على أن الجميع يدركون تماما، أن الولايات المتحدة لن تعيد هذه الديون أبدا.
المصدر: تاس