وجاء تصريح وزير دفاع كوريا الجنوبية في مقابلة إذاعية مع قناة "كيه بي إس"، بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخا يعمل بالوقود الصلب في وقت سابق هذا الأسبوع في أول اختبار لصاروخ باليستي لها هذا العام.
وصرح شين بأن الإطلاق الأخير تضمن رأسا حربية مخروطية الشكل مثل الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت والذي اختبرته كوريا الشمالية في يناير 2022.
وأضاف الوزير: "الفرق هو أن صاروخ عام 2022 كان يعمل بالوقود السائل بينما هذه المرة صاروخ يعمل بالوقود الصلب الذي يعملون على تطويره حديثا".
وأردف وزير دفاع كوريا الجنوبية قائلا: "نتوقع أنه تم إحراز بعض التقدم".
ومن المعروف أن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يصعب رصدها قبل الإطلاق مقارنة بصواريخ الوقود السائل التي تتطلب المزيد من الاستعدادات قبل الإطلاق مثل حقن الوقود.
ويعد السلاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت من بين قائمة الأسلحة عالية التقنية التي تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتطويرها في مؤتمر الحزب في عام 2021.
المصدر: "يونهاب"