وخلال تفقده مناورة لإحدى كتائب اللواء 228 برفقة قائد اللواء، وقائد الكتيبة 5030 حيث تدرب المقاتلون خلالها على شن هجوم على لبنان كجزء من رفع مستوى الجاهزية، أفاد غوردين بأن "المناورة التي نشهدها تشكل جزءا من الأهمية الكامنة في رفع مستوى جاهزيتنا لتوسيع رقعة القتال والهجوم على لبنان حيث نكون أكثر استعدادا من ذي قبل".
وشدد على "أننا جاهزون للتصرف حتى في هذه الليلة إذا لزم الأمر، وسنواصل تعزيز جاهزيتنا واستعدادنا مستقبلا".
وخاطب مقاتلي الاحتياط في المنطقة، قائلا: "في 7 أكتوبر انطلقنا للحرب التي هي الحرب على البيت. وقد تجندتم جميعا بفترة طويلة قبل استدعائنا لكم من أجل أداء هذه المهمة الدفاعية. وفي هذا الوقت بالذات هناك عشرات الآلاف من الجنود المنتشرين من أجل أداء مهام حماية الحدود الشمالية مع لبنان".
وأكد "أننا ضربنا عددا كبيرا للغاية من الخلايا على الجانب الآخر، بمعنى أكثر من 150 خلية تم ضربها إلى جانب تدمير الكثير من القدرات للعدو. نحن نعمل كثيرا على تدمير القدرات، وتجريد حزب الله من قدراته ودفعه إلى الوراء. وهناك الكثير من الأشياء التي لا تزال تحتاج إلى التعامل معها لإنجاح مساعي تحقيق النتيجة المرجوة المتمثلة في زيادة الأمان لنستطيع إعادة سكان المنطقة الشمالية إلى منازلهم".
المصدر: RT