وجاء في تقرير: "يجب في الوقت الحالي التخفيف من المخاطر التي تهدد نقل الحبوب والأسمدة من موانئ البحر الأسود من خلال إنشاء قوة عمل عسكرية -بحرية من الدول المحايدة، يمكنها مرافقة السفن العابرة عبر البحر الأسود للمساعدة في ضمان الاستقرار في أسواق الغذاء العالمية".
ويشير المراقبون إلى أن مثل هذه المبادرة يمكن أن تصبح بمثابة اختبار لقدرة مجموعة من الدول على التعاون في البحر، ومن ثم تطبيقها "في المياه الأخرى المتنازع عليها".
وفي السابق، كان يتم تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية في إطار صفقة الحبوب، لكن العمل بها توقف في 18 يوليو 2023. وقامت روسيا بإبلاغ تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراض على تمديد الاتفاقية. وأشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أنه لم يتم تنفيذ شروط الصفقة المتعلقة بروسيا، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية رفضت الوفاء بوعودها.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه بعد وقف العمل بالاتفاقية، باتت جميع السفن المسافرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية، اعتبارا من منتصف ليل 20 يوليو، تعتبر حاملات محتملة للشحنات العسكرية وتعتبر مشاركة في النزاع إلى جانب نظام كييف.
المصدر: نوفوستي