وتؤكد المقالة أن زيلينسكي استخدم بشكل حصري خلال المؤتمر الصحفي في كييف بعد توقيع الاتفاق، كلمة "الضمانات" أو عبارة "الضمانات الأمنية".
وأضافت المقالة: "في الوقت نفسه، اختار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في تقريره عن الوثيقة الموقعة، مصطلحا مختلفا وشدد عدة مرات على أن الحديث يدور عن تأكيدات في مجال الأمن".
وتشير الصحيفة إلى أن سوناك، خلال خطابه، غير الصياغة "بشكل غير متوقع"، قائلا إن الاتفاقية الموقعة "توسع الضمانات الأمنية البريطانية لأوكرانيا إلى مستويات غير مسبوقة". ولكن في الوقت نفسه، وردا على سؤال توضيحي حول ما إذا كان من الممكن الحديث عن "ضمانات أمنية" كما تصر أوكرانيا، فإن رئيس الوزراء البريطاني "صحح نفسه" وأكد أن هذه "تأكيدات" في إطار الوعود التي تلقتها أوكرانيا من دول مجموعة السبع في قمة الناتو.
وأشارت الصحيفة الأوكرانية إلى أن المصطلح هنا "له أهمية سياسية مهمة"، لذا فإن كييف "تصر" على الحصول على "ضمانات أمنية"، لكن الشركاء "ليسوا مستعدين لذلك".
وترى الصحيفة أنه يلفت النظر كذلك، أن نص الاتفاقية لا يتضمن أيا من هذه المصطلحات على الإطلاق، بل تتضمن الوثيقة بدلا من ذلك الإشارة إلى "التعاون الأمني" و"المساعدة الأمنية".
ووصل سوناك إلى كييف يوم الجمعة للتوقيع على اتفاقية أمنية "تاريخية" مدتها عشر سنوات.
ووعدت الوثيقة بالدعم الدفاعي المتزايد والمستمر لأوكرانيا، ولكن لا تشير أي من النقاط إلى مشاركة بريطانيا المباشرة في الصراع مع روسيا أو نشر قوات بريطانية على أراضي أوكرانيا. تجدر الإشارة إلى أنه في حالة وجود أي خلاف، تسود النسخة الإنجليزية من الوثيقة.
المصدر: نوفوستي