وكان محمد حسن شيخ محمود نجل الرئيس الصومالي، يقود سيارة تابعة للقنصلية الصومالية يوم 30 نوفمبر حين اصطدمت سيارته بدراجة نارية لتوصيل الطلبات في وسط اسطنبول، وأصيب عامل التوصيل بجروح خطيرة.
وغادر محمود البلاد في الثاني من ديسمبر بعد استجواب للشرطة، علما أن أمرا بالقبض عليه صدر بحقه بعد وفاة عامل التوصيل في المستشفى يوم السادس من ديسمبر.
وقال وزير العدل التركي يلماز تونج في ديسمبر إنه يتوقع عودة محمود إلى تركيا للمثول أمام القضاء.
وذكرت "تي آر تي" أن محمود جاء إلى اسطنبول ومثل أمام المحكمة بعد ظهر يوم الجمعة، وأنه كرر دفاعه السابق في الجلسة.
وصرح محمود في وقت سابق للمدعي العام بأن سائق الدراجة النارية هو المسؤول عن الحادث.
وقضت المحكمة بإلغاء أمر اعتقال محمود وبإعفائه من حضور الجلسات المقبلة في القضية التي ستستمر جلساتها.
ويطالب الادعاء بسجن محمود ما يصل إلى 6 سنوات عن اتهامه "بالتسبب في الوفاة نتيجة الإهمال".
المصدر: "رويترز"