وأضافت المجلة في مقالتها: "هناك فرصة حقيقية ضئيلة للغاية لأن يتمكن الغرب من الصمود أكثر مما تستطيع روسيا، ويرغمها على قبول السلام بشروط أوكرانية. ويعكس الجدل الدائر في الكونغرس الأمريكي حول المساعدات لأوكرانيا حقائق جديدة ومن المستبعد أن يهدأ هذا الجدل".
وشددت المقالة على أن "الوقت ليس بتاتا في صالح نظام كييف، لا عسكريا ولا اقتصاديا، وبالتالي فإن موقف أوكرانيا في أي مفاوضات مستقبلية قد يكون أسوأ بكثير مما هو عليه الآن".
وتابعت المجلة القول: "أصبحت إدارة وتوجيه الجيش الروسي الآن، أفضل بكثير من السابق. وبات هذا الجيش أكثر مهارة من الناحية التكتيكية مما كان عليه في بداية الحرب، ولا تظهر العقوبات الغربية أي علامات على إصابة الاقتصاد الروسي بالشلل".
ويشار إلى أن الكونغرس الأمريكي، عاد إلى العمل هذا الأسبوع بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وفي نهاية عام 2023، لم يتمكن المشرعون في الكونغرس، من الاتفاق على طلب البيت الأبيض للحصول على دعم مالي لكييف وفي أواخر ديسمبر، أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة مساعدات أخرى، ولكن عند هذه المرحلة جفت الأموال المخصصة لأوكرانيا.
بدوره، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، في اجتماع لمجلس الشيوخ في الكونغرس، إنه بدون المساعدات الأمريكية، سيشهد الوضع في أوكرانيا، خلال شهر "تحولات دراماتيكية" لصالح موسكو.
المصدر: نوفوستي