وقال نتنياهو في خطاب مصور: "أريد أن أكون واضحا تماما بشأن عدة نقاط. إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين. إسرائيل تقاتل إرهابيي حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونحن نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، في حين أن حماس تفعل كل ما في وسعها لتعظيم الخسائر من خلال استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يشجع جيش الدفاع الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على مغادرة مناطق القتال من خلال توزيع المنشورات وإجراء المكالمات الهاتفية وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح وغالبا بفتح النار".
وأكد نتنياهو، أن هدف إسرائيل من هذه العملية العسكرية هو "تخليص قطاع غزة من إرهابيي حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين"، وخلص إلى أنه "بمجرد تحقيق ذلك، يمكن نزع سلاح غزة ونزع التطرف، وبالتالي خلق إمكانية مستقبل أفضل لكل من إسرائيل والفلسطينيين".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى يوم أمس الثلاثاء، عن سقوط 23357 قتيلا ونحو 60 ألف مصاب.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 شهيدا و243 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية"، وأشارت الوزارة إلى أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: RT