وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الوزيرين، يوم الأربعاء، أنهما "بحثا عددا من القضايا الملحة لجدول الأعمال الدولي، بما فيها الأزمة الأوكرانية والنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي والوضع حول شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل عام".
وقالت الخارجية الروسية إنه "جرى التأكيد على الرفض المشترك للسياسات الرامية إلى المجابهة، التي يتبعها التكتل الغربي تجاه روسيا والصين، ومحاولات كبح تنميتهما من خلال العقوبات والاستفزازات المتعمدة وغير ذلك من الأساليب غير الشرعية".
وأكد الوزيران على "الطابع البناء وغير الموجه ضد أي دول ثالثة للتعاون بين موسكو وبكين في إطار الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس" وغيرها من الصيغ المتعددة الأطراف".
وأضافت الخارجية الروسية أن اتصال الوزيرين أكد على "تطابق مواقف البلدين من القضايا العالمية واستعداد الجانبين لمواصلة التنسيق الوثيق على الساحة العالمية".
وأشار البيان كذلك إلى أن لافروف ووانغ يي "أشادا بنتائج التعاون في عام 2023، وأعربا عن الارتياح للوتائر العالية لتطور الحوار السياسي والتعاون العملي" بين البلدين في ظروف "عدم الاستقرار الجيوسياسي العام" في العالم.
وأعار الوزيران "اهتماما خاصا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليه على المستوى السياسي الأعلى. وأكدا على الأهمية الخاصة للتعاون الاستراتيجي الروسي الصيني بالنسبة لبناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، وإرساء أسس ثابتة للأمن الأوراسي".
وأكدا أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين "تمكن من التصدي للتحديات الخارجية بنجاح، حيث تجاوز التبادل التجاري بين روسيا والصين مستوى الـ 200 مليار دولار في ختام العام".
وأعرب الوزيران عن "مواصلة تعزيز العلاقات الإنسانية الوثيقة في مجالات الرياضة والتعليم والعلوم والثقافة وتنظيم مسابقات دولية للفنانين".
وبحث لافروف ووانغ يي أيضا جدول الاتصالات المقبلة على المستويين العالي والأعلى.
المصدر: RT