وأشارت زاخاروفا إلى أن السفارة الروسية بالإكوادور حذرت المواطنين الروس من زيارة هذا البلاد.
وقالت في حديث لإذاعة "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "السفارة تتابع وضع الروس في الإكوادور عن كثب. الحمد لله لم يتم حتى الآن تسجيل أي حوادث تعرض لها مواطنونا".
وفيما بعد صرحت زاخاروفا في تعليق نشر في موقع وزارة الخارجية الروسية: "نأمل بأن تتمكن سلطات الإكوادور من وضع حاجز فعال أمام العناصر الإجرامية المتفشية واستعادة السيطرة على الوضع واستعادة الهدوء والقانون والنظام باستخدام قواتها الخاصة وبدون تدخل خارجي".
ونشطت جماعات الجريمة المنظمة في الإكوادور بشكل حاد في الآونة الأخيرة، وأعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا أن البلاد في حالة صراع داخلي مسلح.
وفي وقت سابق ذكرت الشرطة أن ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم ضابطا شرطة قتلوا جراء أعمال الشغب في مدينتي غواياكيل ونوبول.
المصدر: نوفوستي