ونقلت الصحيفة عن محللين وخبراء، "إن الخطأ الأكبر الذي ارتكبته فرنسا كان استمرار عملية برخان لمكافحة الإرهاب التي لا تحظى بشعبية في دول الساحل".
ونقل المقال عن مارك ميمير، المستشار السابق للممثل الفرنسي الخاص لمنطقة الساحل، أن "الدول التي جرت على أراضيها عملية برخان لم تكن لديها الإرادة السياسية لدخول الأراضي التي تم تدمير الإرهابيين فيها"
وذكرت الصحيفة أن سلطات دول المنطقة اتهمت فرنسا أيضا بتدريب الإرهابيين.
وتلفت الصحيفة إلى أن باريس سعت بشتى الودون لكن جدوى، ضد نشر مثل هذه التقاريرفي وسائل الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضيف الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ارتكب أيضا أخطاء جسيمة في التواصل مع قادة الدول الإفريقية، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدم الرضا عن باريس في القارة.
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن استياء العسكريين وسكان دول الساحل من قيادتهم المدعومة من فرنسا أصبح أحد أسباب الانقلابات العسكرية في المنطقة.
المصدر: تاس