وقالت الشبكة نقلا عن مصادر: "مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في إحدى ضواحي بيروت يوم الثلاثاء، أدى إلى تعليق المفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات الرسمية بين إسرائيل و"حماس" مستمرة، لكن الأحداث الأخيرة أثرت على مزاج المشاركين فيها.
علاوة على ذلك، وكما يشير أحد المسؤولين، ليس لدى الحركة أي حافز لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، لأن إسرائيل ستواصل بعد ذلك مهاجمة قطاع غزة.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الثلاثاء الماضي، أن طائرة إسرائيلية مسيرة هاجمت مكتب حركة "حماس" الفلسطينية في جنوب بيروت، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وقتل على إثر الهجوم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري.
وأكد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مقتل العاروري بالإضافة إلى اثنين آخرين من قادة الجناح العسكري "كتائب القسام"، وثلاثة مقاتلين آخرين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قائد عمليات "حماس" في جنوب لبنان قتل في انفجار بيروت، ومن جانبه هدد "حزب الله" اللبناني إسرائيل بالانتقام والمعاقبة على مقتل صالح العاروري واثنين من قادة الجناح العسكري لكتائب القسام.
المصدر: RT