وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة، إن الحكومة "طلبت التصحيح وتم تعديل الخريطة الواردة في المقال لتشمل اسم البحر الشرقي".
وأضاف: "لقد أوضحنا موقفنا بشأن شرعية استخدام اسم البحر الشرقي للمجتمع الدولي، بما في ذلك وسائل الإعلام الأجنبية الكبرى"، مشيرا إلى أن الوزارة ستواصل جهودها لإجراء التصحيحات عند الحاجة.
ونشرت صحيفة "التايمز" اللندنية المقال يوم الأربعاء، حيث قدمت فيه كوريا الجنوبية كوجهة مثيرة للزيارة هذا العام.
وأظهر المقال خريطة لكوريا الجنوبية، مع تسمية البحر الواقع شرق شبه الجزيرة باسم بحر اليابان، وهو الاسم الياباني للمسطح المائي بين كوريا الجنوبية واليابان.
ويحدد المعيار البحري الحالي اسم بحر اليابان، كما سجلته اليابان في أوائل عشرينيات القرن العشرين عندما كانت كوريا مستعمرة يابانية. وكانت تسمية البحر مصدرا للنزاع الدبلوماسي بين سيئول وطوكيو.
وقامت سيئول منذ فترة طويلة بحملة من أجل استخدام اسم البحر الشرقي أو استخدام الاسمين معا، بحجة أن تسمية بحر اليابان هي إرث من ماضي طوكيو الإمبريالي.
المصدر: يونهاب