وهذه المرة كان تصريح وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك كفيلا بإطلاق ردود أفعال ناشطين على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، عندما أدلت بتصريح قالت فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يريد تدمير أوكرانيا".
وكتب أحد المعلقين متسائلا: "متى يمكننا أن نتوقع منك، بصفتك كبيرة الدبلوماسيين الألمان، أن تفي في نهاية المطاف بمهمتك وتقدمي مقترحات لإجراء تسوية دبلوماسية؟".
وقال آخر: "كان من الممكن إنقاذ المزيد من الأرواح لو لم توقف ما يسمى - قيم الغرب - محادثات السلام في اسطنبول".
وأضاف ثالث: "أنت داعية لنزاع حقود شرس".
وأضاف ناشط: "مع كل صاروخ يطلقونه، يثبت الخضر (ائتلاف حكومي) أن لديهم كافة الأسباب لاستفزاز روسيا. لا ينبغي لأوروبا أن تدعم مثل هذا السلوك!".
واختتم أحدهم: "إن أي مفاوضات للسلام تمتلك من المعاني في ذاتها أكثر بألف مرة - وتنقذ حياة أعداد كبيرة - من أي إمدادات من الأسلحة التي تؤجج الحرب أكثر وأكثر".
تجدر الإشارة إلى أن بيربوك أدلت بتصريحات قاسية بشأن روسيا. وقد دعت في مناسبات عديدة إلى زيادة ضغط العقوبات على موسكو ودعم أوكرانيا في النزاع معها.
وفي اجتماع له مع العسكريين في بداية العام الجاري، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العدو الحقيقي لروسيا ليس أوكرانيا، وإنما أولئك الذين يريدون إلحاق الهزيمة الاستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، والهادفون لتفيت البلاد.
المصدر: نوفوستي