وقالت الصحيفة: "حتى هذه اللحظة، بقي زالوجني بعيدا عن أضواء الإعلام، باستثناء المقابلة التي أجراها في نوفمبر مع مجلة "الإيكونوميست"، والتي قال فيها إن الوضع على الجبهة وصل إلى طريق مسدود، وهي الكلمة المحظورة في الدوائر الحكومية الأوكرانية التي أثارت غضب الرئيس".
وأشارت إلى أنه لا زيلينسكي ولا القيادة العسكرية الأوكرانية يريدان الآن تحمل المسؤولية عن التجنيد الجماعي للأوكرانيين.
وأكد زالوجني، الثلاثاء الماضي، أن القيادة العسكرية لم تتقدم بطلب لتعبئة 500 ألف شخص كما صرح زيلينسكي سابقا.
كما أعرب عن عدم رضاه عن عمل مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية الأوكرانية.
وفي مقابلة أجراها مؤخرا مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، وصف زيلينسكي محاولات المؤسسة العسكرية للانخراط في السياسة بأنها خطأ فادح، واعتبرت وسائل الإعلام ذلك هجوما مباشرا على زالوجني واعترافا علنيا بوجود صراع بينهما.
المصدر: نوفوستي