وقالت الصحيفة إنه وخلال مكالمة هاتفية متوترة قبل أسبوع مارس الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على نتنياهو لتقليص الحرب في غزة إلى عملية دقيقة الأهداف بدلا من أن تكون حربا شاملة.
وأفادت بأن بايدن طلب من نتنياهو الاعتماد بشكل أكبر على عمليات تنفذها قوات إسرائيلية خاصة ضد قادة حماس والأنفاق بدلا من القصف واسع النطاق.
وذكرت الصحيفة أن المكالمة المتوترة بين الطرفين أدت إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى الولايات المتحدة حيث اجتمع مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومن ثم مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان.
وقال ديرمر: "سترون العلامات الأولى لمثل هذا التغيير في الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، عندما تنهي القوات الإسرائيلية عملياتها في شمال غزة وتبدأ في سحب العديد من جنودها من تلك المنطقة".
وأكدت الصحيفة أن ديرمر لم يقدم جدولا زمنيا ثابتا، مشيرة إلى أن واشنطن ضغطت عليه لبدء المرحلة الانتقالية عاجلا وليس آجلا.
وأوضحت أنه عندما سيزور بلينكن إسرائيل في الأيام المقبلة، من المتوقع أن يتلقى إجابة في هذا الشأن.
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21822 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفاد المكتب الحكومي بأن 56451 شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضحايا في صفوف ضباطه وجنوده إلى 506 قتلى.
المصدر: RT + "نيويورك تايمز"