وأضاف الخبير: "مستقبلهم، أي مستقبل بايدن وكذلك بلينكن وجيك سوليفان وغيرهم من كبار المستشارين، أصبح الآن موضع تساؤل. هم مرتبطون بفشل مذهل في السياسة الخارجية. في الماضي، كلفت مثل هذه الإخفاقات الناس سمعتهم ومستقبلهم السياسي. وأعتقد أنهم خائفون للغاية - وهم محقون في ذلك - من أن يحدث نفس الشيء معهم".
ووفقا له، راهن البيت الأبيض على فوز أوكرانيا في الصراع مع روسيا، لكن في النهاية تبين أن جميع حساباته وافتراضاته خاطئة، وجاءت نتيجة الأعمال القتالية بشكل يتعارض مع ما تود إدارة بايدن رؤيته.
ويعتقد وولف أن الفشل في أوكرانيا، بالإضافة إلى الضرر الناجم عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب مع حماس، ستكون له عواقب وخيمة على واشنطن.
في الفترة الأخيرة أخذت وسائل الإعلام الغربية، تكتب بشكل متزايد أن الملل أخذ يصيب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
المصدر: نوفوستي