وقال غالوزين لوكالة "نوفوستي": "لم تخف واشنطن منذ فترة طويلة حقيقة أنها تنظر إلى جنوب القوقاز كنقطة انطلاق لفتح "جبهة ثانية" ضد روسيا".
وأردف "كل هذا يتعارض بشكل أساسي مع المصالح الحقيقية لشعوب المنطقة".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أشارت في وقت سابق إلى أن أرمينيا "بناء على اقتراح أو حافز من الغرب" تقوم بإظهار نواياها إعادة توجيه سياستها الخارجية بشكل جذري.
وأكدت زاخاروفا أن تصرفات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "تتماشى مع الغاية المتمثلة بإخراج روسيا من منطقة جنوب القوقاز".
وفي العام الماضي، شرعت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمناقشة معاهدة سلام مستقبلية.
وفي نهاية مايو من هذا العام، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان في إطار الحدود التي كانت موجودة في الحقبة السوفيتية، أي مع إقليم قره باغ.
وفي سبتمبر الماضي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على إقليم قره باغ.
من جهته، صرّح رئيس أذربيجان إلهام علييف أن بإمكان أذربيجان وأرمينيا التوقيع على معاهدة سلام قبل نهاية العام في حال لم تغير يريفان مواقفها.
المصدر: نوفوستي