وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال الأسابيع القليلة الماضية"، اكتشف الجيش ودمر إحدى "الشقق السرية" للسنوار في شمال قطاع غزة.
وأضاف أنه أثناء التفتيش، عثر الجنود على "نفق استراتيجي" في الطابق الأول من الشقة.
وذكر البيان أن "الجيش قام باستكشاف النفق ووصل منه إلى نفق مهم كان يستخدمه على ما يبدو أعضاء كبار في الجناح العسكري لحركة "حماس"".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن النفق كان بعرض 20 مترا وطول 218 مترا، وتم تجهيزه بالتهوية والكهرباء والصرف الصحي وغرف للصلاة والاستراحات.
وأكد أنه "تم بناء النفق بطريقة تمكن من مواصلة القتال فيه لفترة طويلة".
وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني بأن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات حول مكان يحيى السنوار.
وتشير التقديرات في إسرائيل، وفقا لـ "مكان"، إلى ما أسمته "خيارين رئيسين" أمام يحيى السنوار: الأول هو ترقب محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم بدء مفاوضات مع إسرائيل بينما "يتخذ من المخطوفين الإسرائيليين دروعا بشرية، وعندها يطالب بتأمين ممر للخروج من مصر له ولبقية المسؤولين في (حماس)، ومن هناك إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم" على حد تعبير الموقع.
والخيار الثاني هو "انتظار استسلام قيادة (حماس)، بعد اكتمال قوات جيش الدفاع مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحق كتائب حركة (حماس) في المدينة".
المصدر: نوفوستي