وكتب المعارض الأوكراني في مقال على موقع "نحن نشاهد": "لم تعتمد زمرة زيلينسكي على موارد أوكرانيا إطلاقا في النزاع العسكري، وهو أمر لم يخفوه أبدا".
وأضاف: "كانت هذه الزمرة تأمل في اجتذاب الموارد الأجنبية إلى ما لا نهاية وبالتالي الوصول إلى هزيمة روسيا... إن كل هذا تسبب في خلق مخطط عسكري اقتصادي كالتالي: الغرب يوفر المال والأسلحة، وأوكرانيا توفر الجنود، وبهذه الطريقة سوف يسحقون روسيا"..
الصفقة ورفض مفاوضات السلام
وأشار السياسي الأوكراني المعارض إلى أن هذه هي الصفقة التي أبرمها زيلينسكي عندما رفض وتراجع عن عقد أي مفاوضات للسلام".
وبحسب قوله "باع زيلينسكي عن نية وقصد مواطنين أوكرانيين مقابل الحصول على وقود للحرب من أجل الاستفادة من الحرب مع روسيا".
وأكد أن زيلينسكي بذلك حطم الاقتصاد "في مهده، وجعله يعتاش بشكل كامل على الحقن الخارجية".
الجيش منهك
وبين ميدفيدشوك أن الغرب أوضح لزيلينسكي أنه في حال أراد "مواصلة المأدبة"، فإن الانتصارات مطلوبة منه. وتساءل مستغربا "ومن أين يمكنهم الحصول عليها (الانتصارات) إذا كان الجيش منهكا"؟ وهذا يعني ضمنا أنه من أجل الحصول على أرباح فائضة من الحرب، يجب زج جميع سكان أوكرانيا في وقود الحرب.
ويرى ميدفيتشوك أن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني نفسه يدرك أنه "لن يكون من الممكن تحسين وضع المجندين المحتملين بهذه الطريقة"، لكنه، على خطى زيلينسكي، وهذا ما يفعله اليوم كل من يستفيد من هذه الحرب في أوكرانيا… إنهم يدركون أن الحرب خاسرة، ويطلبون لأنفسهم المزيد من المال من أجل ضمان حياة رغيدة لأنفسهم بعد هزيمة البلاد.
وأكد ميدفيدشوك أن أوكرانيا خسرت الحرب ليس عندما فشل الهجوم المضاد، ولكن عندما اعتمد زيلينسكي على المساعدات الغربية وباع مواطنين أوكرانيين لصالح مخطط دموي لإثراء نفسه في الحرب.
المصدر: نوفوستي