جاء تصريح لافروف هذا في مقابلة أجرتها معه وكالة "نوفوستي" وقناة "روسيا-24" اليوم الخميس.
وقال لافروف: "كانت تزعجهم (في واشنطن) في السنوات الأخيرة حقيقة أن أوكرانيا كانت جارة روسيا، تسعى لبناء علاقات عمل طبيعية مع جارتها. وبدأوا في جرها إلى الاتحاد الأوروبي تحت شعار - "إما معنا أو مع روسيا".
وتابع: "هذا المبدأ "إما .. أو.." لم يختف، فانظروا إلى صربيا، حيث يقال (لقادتها) الآن نفس الشيء: تعالوا انضموا إلى العقوبات ضد روسيا، وتخلوا عن كوسوفو، واعترفوا بها كدولة مستقلة تماما، وبعد ذلك سنقبلكم في الاتحاد الأوروبي. وعندما لم يحدث ذلك، حاول (الغرب) تدبير انقلاب".
وبعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في صربيا في 17 ديسمبر، نظم أنصار المعارضة من ائتلاف "صربيا ضد العنف" الموالي للغرب، سلسلة أعمال شغب في العاصمة بلغراد بزعم تزوير الانتخابات. وحاولوا اقتحام مبان حكومية وإغلاق شارع رئيسية، لكن الشرطة تصدت لهم واحتجزت 38 شخصا.
ووصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الاحتجاجات في بلغراد بأنها محاولة للنيل من استقلال صربيا وسيادتها، مؤكدا أن السلطة ستحمي النظام العام. كما شكر فوتشيتش "أجهزة الاستخبارات الشريكة" في الدول الأخرى، التي قال إنها حذرت السلطات الصربية من اضطرابات محتملة.
المصدر: "نوفوستي"