وجاء تصريح السفير الروسي تعليقا على تقارير إعلامية حول طلب فيينا إزالة بنك "رايفايزن" من "قائمة كييف السوداء" مقابل الموافقة على الحزمة الثانية عشرة من القيود ضد روسيا.
وقال الدبلوماسي: "بالنسبة للنمسا، نحن لا نميل إلى المبالغة في تقدير ثقلها اليوم عند اتخاذ قرارات جماعية في بروكسل.. بعد أن انضمت فيينا بتهور إلى صفوف المناهضين لروسيا وداست على المبادئ الأساسية لحيادها، فانحدرت من أعلى مستويات السياسة الأوروبية وفقدت القدرة على إسماع بصوتها".
ووفقا له، لن تجرؤ القيادة النمساوية الحالية على اتخاذ أي خطوات جادة تجاه موسكو أو كييف دون الحصول على إذن من واشنطن أو بروكسل.
وأشار ليوبينسكي إلى أن إدراج البنك على القائمة الأوكرانية لـ "رعاة الحرب الدوليين" كانت غير مهمة من الناحية القانونية ولا تترتب عنها أية عواقب.
وفي 16 ديسمبر الجاري، منحت السلطات النمساوية موافقتها على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بعدما أزالت كييف مجموعة "رايفايزن" المصرفية من قائمة "رعاة الحرب".
وكانت النمسا تسعى إلى إزالة البنك من القائمة الأوكرانية التي يطلق عليها اسم "رعاة الحرب الدوليين"، والتي تهدف إلى إحراج الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في روسيا وتدعم المجهود الحربي، على سبيل المثال، من خلال دفع الضرائب.
ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن جميع الإجراءات الغربية والحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ستلقى الرد المناسب.
يذكر أنه في مارس 2023، أدرجت الوكالة الوطنية لمنع الفساد في أوكرانيا المجموعة المصرفية النمساوية Raiffeisen Bank International في قائمتها السوداء بسبب مواصلة المجموعة العمل في روسيا.
المصدر: RT