وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف بخصوص مقتل القائد العسكري البارز في الحرس رضي موسوي في "هجوم إسرائيلي" بدمشق: "من دون شك هذا الاغتيال لا يخل بمهامنا في مواجهة الكيان الصهيوني، وسنتابع هذا المهام مع القوات المسلحة والمجلس الأعلى للامن القومي الأيراني".
وأضاف رمضان شريف: "العميد هذا الشهيد كان له تجارب كبيرة في تجهيز جبهة المقاومة وقدم دعما كبيرا لدبلوماسيتنا في سوريا ولبنان"، مردفا: "جزء من التطور اللوجستي الحاصل في جبهة المقاومة هو نتيجة المساعي الحثيثة لسيد رضي في نقل المعدات والتقنيات الحديثة إلى جبهة المقاومة".
وتابع العميد شريف: "ربما السبب وراء هذا الاغتيال في هذا التوقيت هو الهزيمة غير القابلة للترميم للصهاينة خلال عملية طوفان الاقصي"، مشيرا إلى أن "عملية طوفان الأقصى هي جزء من الثأر لاغتيال الشهيد سليماني (قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني) بيد حماس والمقاومة الفلسطينية البطلة".
واستطرد المتحدث: "على الإسرائيليين أن يعلموا أن الحرس الثوري يعرف الأسباب الحقيقية لهذا الاغتيال، وسيرد ردا مناسبا، وسيستمر الانتقام من دون شك في مختلف الأماكن والأزمنة".
وتابع رمضان شريف: "ردنا علي اغتيال الشهيد موسوي سيكون ردا مركبا من خلال خطوات مباشرة من إيران وجبهة المقاومة".
وأردف العميد شريف: "السبب وراء استهداف الأمريكيين في المنطقة، وخاصة العراق، يعود إلى ما قبل عملية "طوفان الأقصى"، حيث صوت البرلمان العراقي علي خروج القوات الأمريكية من العراق، وعملية طوفان الأقصى اثارت غضب الشعب العراقي.. المهم أن الأمريكيين يدركون أنهم في مأزق ولا بد من أن يخرجوا من المنطقة".
وأكد شريف أن "إسرائيل تحت ضغط كبير، وتحاول تخفيفه بتوسيع نطاق الحرب إلى دول أخرى"، مستطردا: "مواجهاتنا مع إسرائيل مستمرة..نحن انتقمنا لدماء علمائنا النوويين لكن إسرائيل لا تسمح بنشر اخبارها".
وأضاف: "إحدى استراتيجيات العدو تحويل الحرب الإسرائيلية الفلسطينية إلى حرب بين إيران وأمريكا.. لهذا أكد قائد الثورة ومنذ بداية الأزمة أن طوفان الأقصي عملية فلسطينية بحتة".
وأوضح قائلا: "إجراءات اليمن هي لمواجهة الكيان الصهيوني ولا تنوي زعزعة أمن الممرات المائية الدولية.. من جانب آخر فشلت الولايات المتحدة في تشكيل ائتلاف ضد اليمن وحتى حلفاؤها التقليديين لم يتعاونوا معها".
وقد قتل مطلع الأسبوع الجاري، القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضا موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
وأكد الحرس الثوري أن إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة، فيما اعتبر رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن "الإسرائيليين ارتكبوا خطأ استراتيجيا" باغتيال موسوي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن اغتيال إسرائيل لموسوي "علامة على إحباطها وعجزها".
المصدر: "تسنيم" + RT