جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهندي سوبرامانيام جياشانكار في موسكو:
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف:
- لافروف: إن التعاون العسكري التقني، بما في ذلك الإنتاج المشترك لبعض أنواع الأسلحة الحديثة يحمل طبيعة استراتيجية ويتوافق مع المصالح الوطنية الروسية والهندية، وكذلك لأهداف الحفاظ على الأمن في القارة الأوراسية. ونحن نتفهم رغبة الهند في تنويع مصادر السلاح، وندعمها في هذا الإطار.
- لافروف: هناك توجه عبر زيادة عدد أعضاء "بريكس"، والناتج المحلي الإجمالي لهذه المجموعة سيكون أكبر بكثير من مجموعة الدول الصناعية السبع، وتجري عملية طبيعية لتطوير الاقتصاد العالمي بما في ذلك بسبب الأساليب غير المقبولة التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
- لافروف: ممر الشمال الجنوب حصل على دعم من جميع الدول التي تعمل على إنجازه.
- لافروف: إن السياسة الهندية المتوازنة هي السياسة التي تستند إلى الاحترام والمنفعة المتبادلين، إنها سياسة تجسد ميثاق الأمم المتحدة المبني على الاحترام والمساواة بين الدول. الهند وروسيا دولتان تترجمان مبادئ هذا الميثاق.
- لافروف: اجتماع قمة العشرين في نيودلهي كان انتصارا للهند في الدبلوماسية متعددة الأطراف، ونجحت الهند في تبني بيان لا ينحاز لأي من الأطراف. وهو مثال يحتذى به في الدبلوماسية الدولية.
- لافروف: يمكن للغرب أن يعلن انتصاره كما فعل ذلك من قبل في "فيتنام وأفغانستان والعراق وليبيا"، بالتالي بإمكانه إعلان "تجميد" الصراع الأوكراني وإعلان أوكرانيا "منتصرة" في الحرب كما يحلو له.
- لافروف: تحاول الولايات المتحدة "زرع الديمقراطية" في هايتي، من أفقر دول العالم، لمدة 100 عام، دون جدوى.
وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جياشانكار:
- وزير الخارجية الهندي: تباحثنا اليوم بشأن الاستثمارات المتبادلة والاحتياجات المختلفة وتطوير البنية التحتية، واتفقنا أثناء المباحثات على التعاون الثنائي. وقد بحثنا بإسهام قضايا الاستثمار في الطاقة النووية.
- وزير الخارجية الهندي: كانت المباحثات مثمرة، ونحن نلتقي باستمرار مع الوزير الروسي وهو ما يعكس طبيعة العلاقات المتينة.
- وزير الخارجية الهندي: روسيا بالنسبة لنا هي شريك موثوق ومهم. وزيارتي وجميع التطورات بما في ذلك التعاون في مجال التقنيات والبنى التحتية وارتفاع مستوى التبادل التجاري تجسد هذه الحقيقة.
- وزير الخارجية الهندي: إن مشروع ممر "الشمال الجنوب" يخدم الجميع. لم يعد العالم كما كان في السابق. نحن نثمن الدور الذي تلعبه روسيا في إنشاء عالم متعدد الأقطاب. الكثير من المواقف الروسية تتفق ومواقفنا.
- إن تقليد اللقاء السنوي للزعيمين الهندي والروسي هو تقليد هام ومثمر لبلدينا. وعدم إقامته هذه السنة لظروف خارجة عن إرادتنا لن يستمر.