وأوضحت زاخاروفا أن توسيع كوريا الجنوبية للعقوبات ضد روسيا هو "خطوة غير ودية تم اتخاذها بناء على طلب من واشنطن".
وأضافت أن هذا أمر مؤسف و"يتعارض مع نية الجانب الكوري الجنوبي المعلنة للحفاظ على علاقات بناءة مع روسيا".
وتابعت: "القيود الكورية الجنوبية ستضر بالتعاون العملي بين روسيا وجمهورية كوريا.. كل هذا سيؤثر سلبا على العلاقات الثنائية المعقدة برمتها. نحن نحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات جوابية وليس بالضرورة ذات طبيعة مماثلة".
يشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، أعلنت توسيع قائمة المنتجات المحظور تصديرها إلى روسيا وبيلاروس لتشمل 1159 صنفا، إلا بإذن حكومي خاص.
وأعلنت سيئول في 24 مارس 2022 فرض قيود على تصدير قائمة منتجات وخدمات مماثلة لتلك التي فرضتها الولايات المتحدة ضد روسيا.
وتضم 57 فئة من السلع والمعدات والأجهزة غير الاستراتيجية.
ومنذ 28 أبريل 2023 تمت إضافة 741 عنصرا إلى القائمة، بما في ذلك المعدات الصناعية ومعدات البناء، والسلع في مجال الصلب، والصناعات الكيماوية، وصناعة السيارات، وقطع غيار السيارات التي تزيد قيمتها عن 50 ألف دولار، وأجهزة الكمبيوتر الكمومية وغيرها.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، بأن الغرب يسعى بشتى السبل ويحاول جاهدا لضغط روسيا وتحجيمها وإيذائها، إلا أنه لن ينجح في ذلك أبدا.
بدورها أشارت تقارير غربية عديدة إلى فشل سياسة العقوبات الغربية ضد روسيا التي أثبتت قوة اقتصادها وقدرتها على تعويض أي منتج غربي ببديل روسي يكون أعلى جودة وأرخص سعرا في الكثير من الحالات، ولاسيما في حقل الصناعات الثقيلة والسلاح.
وفرضت روسيا عقوبات جوابية، يشير الخبراء إلى أنها ستقصم ظهر أوروبا واقتصادها، والدول التي جرتها واشنطن إلى هذه العقوبات.
المصدر: نوفوستي