وحسب معطيات قناة "إن إيتش كي" اليابانية، فإن من المقرر قبل كل شيء تنسيق توريدات صواريخ PAC-2 المخصصة لاعتراض طائرات وصواريخ مجنحة.
وفي وقت لاحق ستقوم اليابان بتوريد صواريخ PAC-3 للولايات المتحدة، والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية.
وكانت الحكومة اليابانية قد قررت في 22 ديسمبر الجاري تسهيل قواعد تصدير المنتجات الدفاعية، ما يسمح بتوريد صواريخ أنظمة "باتريوت" إلى الولايات المتحدة وقذائف المدفعية من عيار 155 ملم إلى بريطانيا.
وقبل إقرار التعديلات لم يكن بوسع اليابان إلا توريد مكونات للمعدات الدفاعية فقط.
وسيعتبر ذلك دعما عسكريا غير مباشر لأوكرانيا، حيث ستتمكن الولايات المتحدة من تصدير المزيد من صواريخها إلى كييف والحلفاء في أوروبا، بينما ستستخدم واشنطن الصواريخ من اليابان لرفد مخزوناتها.
ويشار إلى أن التعديلات لا تنص على إمكانية تصدير المنتجات اليابانية إلى دول ثالثة تخوض نزاعات مسلحة. وسيتعين على الولايات المتحدة الحصول على موافقة طوكيو على تسليم الصواريخ اليابانية الصنع لدول أخرى.
المصدر: تاس