ولفت فوتشيتش في خطاب طارئ وجهه إلى الأمة إلى أن محاولة الاستيلاء على مبنى البرلمان في العاصمة بلغراد ليست ثورة، موضحا أن وكالات إنفاذ القانون الصربية تسيطر بالكامل على الوضع.
وأضاف: "أريد أن أقول لكم، يا مواطني صربيا، لا تقلقوا، على الرغم من أن المشاهد درامية. لا توجد ثورة تحدث، ولن يفلتوا من تبعات أي شيء يقومون به، ومن خلال رد الفعل الناعم والسلمي نحن نحاول ذلك".
وشدّد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على أهمية عدم إيذاء أي من المتظاهرين المنفلتين.
هذا وتجري مسيرة واسعة النطاق تنظمها المعارضة الصربية الموالية للغرب في العاصمة بلغراد، ويحاول المتظاهرون اقتحام مبنى البرلمان الصربي، وفقا لتقارير محلية.
وقد أشعل المتظاهرون الألعاب النارية، وطالب أنصار كتلة المعارضة "صربيا ضد العنف" بإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة، التي فاز بها ائتلاف فوتشيتش.
ويعتبر هذا الاحتجاج السابع من نوعه أمام مبنى لجنة الانتخابات الجمهورية. وفي خطابه العاجل إلى الأمة حثّ فوتشيتش المواطنين على عدم القلق. ووفقا له، "ليس في الأمر ثورة".
وقبل 5 أيام أيضا، هاجم متظاهرون من "صربيا ضد العنف"، رفضوا نتائج الانتخابات البلدية في العاصمة، موظفي لجنة الانتخابات بالقرب من مبنى اللجنة.
وكانت المعارضة، الموالية للغرب، قد أعربت عن عدم موافقتها على فوز ائتلاف الحزب التقدمي الصربي الحاكم في الانتخابات الأخيرة لمجلس بلغراد، حيث كانت النتيجة، بحسب لجنة انتخابات المدينة، الساعة 16:00 حصول ائتلاف الحزب التقدمي الصربي الحاكم على 39.34% من الأصوات، مقابل 34.27 من الأصوات للكتلة المؤيدة للغرب، ويستمر فرز الأصوات.
المصدر: RT