وقال عميروف لقناة "أوبشيستفيوني (العامة)" التلفزيونية الأوكرانية: "لا يمكننا استخدام كلمة -تسريح- إلا بعد انتهاء الحرب.. لقد وجدنا حلولا ستمكن الشخص الذي ظل في الخدمة لمدة عامين من فهم القواعد التي سيتمكن بموجبها من أخذ قسط من الراحة أو أن يتم تسريحه جزئيا، ونحن نعمل على ذلك قانونيا وتشريعيا وفنيا”.
واشتكى وزير الدفاع الأوكراني من أن عملية التعبئة في أوكرانيا قد تمت "شيطنتها" وأن الخدمة العسكرية أصبحت تعتبر بمثابة عقاب. ووفقا له، تم وضع مشروع قانون لتغيير هذه النظرة، وسيتم تسجيله في البرلمان الأوكراني في المستقبل القريب.
وقال: "نحن نجهز أُطر المسؤولية، أو أُطر التعبئة، التي ينبغي أن تكون مفهومة للمجتمع.. الرسالة الرئيسية هي كيف يمكن دخول نطاق خدمة الوطن، وماذا سيحدث عندما تدخله، وكيف سندربك، وكيف ستذهب للتنسيق، ونوع الإجازات، ومتى وكيف ستنتهي من الخدمة وتغادر هذا النطاق في أثناء الحرب المستمرة".
وتعليقا على التعبئة المحتملة للمواطنين الأوكرانيين الذكور الذين سافروا إلى الخارج منذ فبراير من العام الماضي، أشار الوزير إلى أن كييف لديها بيانات عن العدد الدقيق لهؤلاء الأشخاص.
ووفقا له، فإن السلطات الأوكرانية ستعمل على تطوير "القواعد التي ستعطي إجابات واضحة لأولئك الذين لا يستطيعون أو لا يريدون المشاركة" في النزاع، وفي حديثه عن خطط كييف لعام 2024، قال إن السلطات ستبذل قصارى جهدها لتحقيق أهدافها العسكرية.
وفي وقت سابق، قال رئيس خدمة الطيران والدفاع الجوي للواء الهجومي المنفصل الثالث للقوات الأوكرانية، فاسيلي ساموفاروف، إنه على خلفية الخسائر في التعبئة والموارد المالية، يجب أن تستعد البلاد لموجة جديد من التعبئة الكاملة.
وفي وقت سابق، قال عميروف، في مقابلة مع صحيفة "بيلد"، إنه يود استدعاء المواطنين الذين غادروا البلاد للتعبئة، ووفقا له، يجب أن يحصل جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و60 عاما والذين يعيشون في الخارج على دعوة للحضور إلى مكتب التجنيد.
مع انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فرضت سلطات كييف نظام الأحكام العرفية في البلاد، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة، يحظر على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما مغادرة أوكرانيا خلال فترة الأحكام العرفية.
المصدر: RT