وأضافت وزارة الخارجية الروسية: "تصريحات رينسالو لم تفاجئنا، حيث تندرج في إطار تأجيج كراهية الغرب لروسيا وتعبّر عن منطق سياسيي الاتحاد الأوروبي الحاليين والغرب بشكل عام".
وقالت: "برغبتهم في هزيمة روسيا، تفقد الشخصيات من هذه الشاكلة بريقها الديمقراطي وتنسى القيم والمبادئ التي تحب التبجح بها على جميع المنابر، وتنتهك حق المواطنين الروس في التصويت والمشاركة بحياة بلادهم السياسية، وهو ما يدعو رينسالو إلى حرمان الروس منه في أوروبا".
وأضافت: "نرى أن هذا ليس أكثر من محاولة لإدخال إجراء تمييزي آخر ضد المواطنين الذين يعيشون في إستونيا، ويحرمون من الجنسية الإستونية، ويقترحون الآن حرمانهم من حق التصويت".
ولفتت الوزارة إلى أن سفارة إستونيا في موسكو لم تطلب الإذن من روسيا باستقبال مواطنيها للتصويت في الانتخابات البرلمانية في مارس 2023.
وأوضحت أنه لا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 ولا اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963 تتضمن أي إشارة إلى ضرورة الحصول على إذن الدولة المضيفة لاستقبال الناخبين في المقار الدبلوماسية.
وشددت على أن "إخطار السلطات المحلية من جانب السفارات والقنصليات بإجراء الانتخابات في مبانيها ليس أكثر من لفتة مقبولة بشكل عام من الأدب الدبلوماسي".
وفي وقت سابق، اقترح وزير خارجية إيستونيا السابق أورماس رينسالو حظر فتح مراكز الاقتراع لانتخابات الرئاسة الروسية في دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي