وقامت أوكرانيا ببناء 8 قوارب من هذا النوع، تمكنت القوات الروسية من السيطرة على 3 منها، وتم تدمير واحد آخر خلال العملية العسكرية الخاصة.
وعلى خلفية الحوادث الاستفزازية الأوكرانية في مضيق كيرتش، قام الخبراء الدوليون بمقارنة الإمكانات العسكرية الروسية والأوكرانية في بحر آزوف، وأظهر التحليل أن الأسطول الروسي لديه إمكانيات هائلة مقابل الأوكراني وفي حال حدوث تصادم لن يترك للخصم أية فرص للنجاة.
وأفاد موقع "Corvet Shores" أن "القوات البحرية الأوكرانية المنتشرة في هذه المنطقة متواضعة. وتشمل سفينة البحث والإنقاذ "دونباس" وزورق السحب "كوريتس"، الذي وصل عبر مضيق كيرتش في سبتمبر من عام 2018، إضافة إلى زوارق المدفعية "كريمينتشوغ" و"لوبني"، من مشروع "غريوزا-إم".
كما يمكن تعزيز الأسطول الأوكراني باستخدام القارب الصاروخي "بريلوكي"، الذي يتم ترميمه في نيكولايف وكان قد صمم في الاتحاد السوفييتي، ومن المخطط تزويده بمنظومة "نبتون" المضادة للسفن وقارب الإنزال الهجومي "كينتافر"، إلا أن أيا من هذه السفن لم يعتمد في الخدمة بعد، حسبما ذكر الخبراء.
بينما يواجه أسطول البحر الأسود الروسي مشكلة أخرى، تكمن في أن معظم سفنه كبيرة لإجراء عمليات في بحر آزوف.
ونقل الموقع أقوال الخبراء إن "روسيا تملك عددا من زوارق الدورية الحديثة العالية السرعة، والتي يمكن استخدامها مثل قوارب المدفعية الأوكرانية، لا سيما لنشر القوات الخاصة".
والحديث هنا يدور حول زوارق "مانغوست" و"رابتور"، كما أن الجيش الروسي قادر على استخدام سفن الحراسة "دون" و"إيزومرود". كما أن لديه 3 زوارق مدفعية، تابعة لأسطول بحر قزوين، وتنفذ مهام حماية المنطقة البحرية في منطقة جسر القرم منذ مايو.
المصدر: RT