وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس تدمير مجمع أنفاق "استراتيجي ومقرات "لحماس" في مدينة غزة شمال القطاع".
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على منصة "إكس" أن "إسرائيل ستواصل حربها على غزة الى حين الإفراج عن جميع الرهائن والقضاء على "حماس"، مؤكدا أن إسرائيل "ستواصل تفتيش كافة المساعدة الإنسانية المدخلة إلى غزة لأسباب أمنية".
واعتبر كوهين أن "قرار مجلس الأمن الأخير يشدد على ضرورة ضمان أن تصبح الأمم المتحدة أكثر فعالية في نقل المساعدة الإنسانية، وضمان أن هذه المساعدة تبلغ مقصدها ولا تنتهي بين أيدي حماس".
ويأتي ذلك بعيد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 الذي يدعو "كافة الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومن دون عوائق" واتّخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".
وفي تعليقه على القرار، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن تل أبيب ماضية في هدفها المعلن منذ بدء الحرب، وهو "القضاء على "حماس" التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007".
ورغم السماح بدخول قوافل إغاثية تؤكد المنظمات الدولية أن هذه المساعدات تبقى أدنى بكثير من حاجات سكان غزة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن أكثر من 80% من أطفال قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، وما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون الـ5 قد يتعرضون للهزال الشديد بسبب سوء التغذية.
المصدر: أ ف ب