وذكرت عمليات التجارة البحرية في بريطانيا أن أشخاصا مدججين بالسلاح استولوا على سفينة تجارية بالقرب من بلدة إيل قبالة سواحل الصومال، مستشهدة بالسلطات العسكرية كمصدر للمعلومات.
في حين أن الوكالة لم تقدم تفاصيل عن هوية الخاطفين، موضحة أن التحقيق جار.
وأفادت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بأن سفينة تجارية ترفع علم مالطا خطفت في بحر العرب القريب الأسبوع الماضي ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة ساحل الصومال، حيث كان على متن ناقلة البضائع "روين"، 18 من أفراد الطاقم عندما خطفت بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة الصومال.
وأشارت القوة البحرية إلى أنه تم إجلاء أحد أفراد الطاقم إلى سفينة تابعة للبحرية الهندية لتلقي الرعاية الطبية، فيما تحوم الشكوك حول قراصنة صوماليين في عملية الخطف هذه، رغم تصريح القوة البحرية بأن الخاطفين مجهولون وأن مطالبهم غير معروفة.
وأعلن البنتاغون الشهر الماضي أن خمسة مهاجمين مسلحين خطفوا سفينة تجارية قرب اليمن وأسرتهم القوات الأمريكية، هم على الأرجح صوماليون، وأن الهجوم - الذي ألقي باللوم فيه في البداية على الحوثيين - كان "مرتبطا بالقرصنة".
وقد كثفت الشرطة البحرية الصومالية دورياتها عقب هذا الإعلان.
المصدر: "أ ب"