وقالت الصحيفة إن "الدول المعادية احتجزت لأول مرة منذ سنوات الحرب الباردة عددا كبيرا من المواطنين الأمريكيين لأغراض المساومة".
وأكدت أن "الاستخبارات التركية لعبت دورا مهما في المفاوضات لتبادل الرهائن" (بين روسيا والولايات المتحدة) في بدايات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضافت أن عملية التبادل بين واشنطن وموسكو جرت في مطار أسينبوغا بالعاصمة أنقرة في 27 أبريل 2022، لافتة إلى أن تركيا لعبت دورا مهما فيما بعد في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، قال مسؤول تركي (لم تذكر اسمه) أن دبلوماسية الاستخبارات التركية تعتمد بشكل كامل على الثقة.
وأوضح أن تركيا تقع في مركز دول الوساطة في الشرق الأوسط بفضل زيادة نفوذها الدبلوماسي من خلال استضافتها لعمليات تبادل الأسرى ومحادثات السلام والمفاوضات الخلفية.
وشددت الصحيفة على أن الاستخبارات التركية لعبت مؤخرا في مفاوضات التبادل بين حماس وإسرائيل.
وإثر ذلك، وبناء على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان، أجرى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن لقاءات مع ممثلي حماس فضلا عن نظرائه من قطر ومصر والسعودية والإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: الأناضول