وفي تعليقها على تصريح النائبة السابقة لوزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار الذي مفاده أن العمل في المناصب العليا هو عمل مسبق تحت إشراف مستمر، قالت الصحيفة: "تلمح ماليار إلى أن أجهزة التنصت الموضوعة في مكتب زالوجني قد تكون من أصل أوكراني".
وأفاد جهاز الأمن الأوكراني في 17 ديسمبر الجاري بالعثور على جهاز تنصت في إحدى الغرف التي يستخدمها القائد العام الأوكراني فاليري زالوجني للعمل. وأضافت أنه تم فتح قضية جنائية بهذا الشأن.
من جهتها قالت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" إنه تم العثور على أجهزة مماثلة لدى موظفي زالوجني.
وكتبت النائبة السابقة لوزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، سابقا، في صفحتها على "تلغرام": "سأكشف قليلا عن تفاصيل العمل في المناصب الحكومية المسؤولة. ليس هناك افتراض للثقة كما هو الحال في الزواج. ولذلك يجب على موظفي المخابرات التأكد من أن المسؤولين لا يسببون ضررا لأمن الدولة... نعم، توجد هناك فئة من الأشخاص لا يمكنك التواصل معهم إلا بإذن وتعليمات رسمية. والعمل في المناصب العليا هو عمل مسبق تحت المراقبة المستمرة، لأن هذا أمر يتعلق بأمن الدولة".
وكتب عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية، سابقا عن خلاف محتمل بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والقائد العام فاليري زالوجني. وأشارت صحيفة "Washington Post " إلى أن زالوجني الذي يحظى بشعبية كبيرة بين الأوكرانيين، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياته السياسية. ونقل موقع "Strana.ua" عن مصدر في الأوساط السياسية الأوكرانية، أن زيلينسكي يريد إجراء انتخابات في بلاده، لكنه لن يعلن عنها حتى الحصول على ضمانات بعدم مشاركة زالوجني.
المصدر: نوفوستي