وأضاف الوزير في مقابلة مع موقع Mandiner: "في سبتمبر 2014، استلمت لتوي منصب وزير الخارجية، وبالطبع ذهبت إلى واشنطن، حيث تم التلميح لي بأنه إذا لم يتم استقبال رئيس الوزراء (الهنغاري أوربان) في البيت الأبيض، فلن يستقبلني وزير الخارجية. وبالتالي جلست مع فيكتوريا نولاند، التي تشغل الآن منصب نائب الوزير وكانت آنذاك مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، جلسنا خلف طاولة صغيرة، وألقت لي وثيقة من صفحتين".
ووفقا له، قالت نولاند: "سيدي الوزير، الوضع هو كما يلي: إذا كنتم مستعدون للوفاء بهذه المعايير، فسنكون قادرين على الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلن تتطور العلاقات".
وأضاف سيارتو: "على الورقتين تم سرد كيف يجب أن نغير الدستور وقانون الإعلام وقواعد الكنيسة وما شابه ذلك، وأيضا القرارات المتوقعة من البرلمان الهنغاري. قلت لها إن ذلك لن يحدث. انطلاقا من ذلك، أصبح من الواضح أن الديمقراطيين في الولايات المتحدة غير مستعدين لأي تعاون معنا".
وشدد سيارتو على أن الإدارة الجمهورية في البيت الأبيض، تصرفت "على العكس تماما". وقال: "لقد حافظنا دائما على علاقات صحيحة ومتوازنة مع الجمهوريين، على أساس الاحترام المتبادل. ومن الواضح أن الديمقراطيين لا يحبون هذا. وأوضح أنهم لا يحبون أن يشير دونالد ترامب بانتظام إلى رئيس الوزراء الهنغاري كمثال إيجابي".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن بلاده لا توافق على الإملاءات من الولايات المتحدة وسعيها لفرض وجهة نظرها على الدول الأخرى.
المصدر: نوفوستي