وذكر البيان الختامي للقمة في بروكسل: "يرحب الاتحاد الأوروبي باعتماد الحزمة الثانية عشرة من العقوبات".
وأوضح مصدر في بروكسل للصحفيين الذين اشتكوا من الاستنتاجات الخاطئة للقمة أن "القادة الأوروبيين رحبوا بالاتفاق السياسي الأساسي الذي تم التوصل إليه سابقا بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، لكنها لا تزال بحاجة إلى موافقة واعتماد مجلس الاتحاد الأوروبي".
ووفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي، تعتبر "العقوبات معتمدة بعد إجراء الموافقة من قبل وزراء جميع الدول الأعضاء، ولا تدخل حيز التنفيذ إلا بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد".
وذكرت وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر أوروبية، أن النمسا تمنع حاليا الموافقة على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، في توجه يؤكد رفض فيينا إخراج الجزء الروسي من أعمال المجموعة المصرفية من روسيا.
وأدرجت أوكرانيا في مارس 2023، المجموعة المصرفية النمساوية "رايفايزن بنك" على قائمتها السوداء على خلفية مواصلة تشغيل البنك في روسيا.
هذا ووصفت وزارة الخارجية الروسية، حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة المناهضة لروسيا بأنها "نشاط عدواني يمارسه الغرب ضد موسكو".
المصدر: نوفوستي