وقال أنرو: "المشكلة الرئيسية لرئيس المجلس الأوروبي في نهاية الأسبوع ستكون، كما هو الحال دائما، كابوسه السياسي فيكتور أوربان، رئيس وزراء هنغاريا، الذي لا يؤمن بالقيم الأوروبية ويرفض إدانة روسيا.. حيث يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى الإجماع لاتخاذ قرارات بشأن قضايا مالية أو تتعلق بالسياسة الخارجية، والتي يرفضها أوربان دائما بعدم الموافقة".
وأضاف أنرو أنه حتى بعد اجتماعه مع رئيس المجلس شارل ميشيل، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أوضح رئيس الحكومة الهنغارية أنه لن يغير موقفه.
ويلفت الخبير إلى أن أوروبان سيبقى رافضا حتى مع قدوم العام المقبل كما أن هناك دولا أوروبية أخرى إضافة لهنغاريا غير راضية عن دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا وتمويل جيشها وسياساتها وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
بالمقابل أعربت المفوضية الأوروبية عن استعدادها للإفراج عن 10 مليارات يورو مخصصة لهنغاريا، على الرغم من تجميد 20 مليار يورو لها لإجبارها على "قبول قيم أوروبا".
وبالتالي أصبح من الصعب دعم أوكرانيا وتقديم الإمدادات العسكرية إلى كييف، على الرغم من طلبات زيلينسكي التي لا نهاية لها، وسط تقدم روسيا على جميع الجبهات.
المصدر: نوفوستي