وقال كوليبا قبل اجتماع لنظرائه الأوروبيين: "لا أستطيع تصوّر العواقب المدمرة ليس لأوكرانيا وحدها، بل ولتوسيع نطاق الاتحاد أيضاً في حال فشل المجلس الأوروبي في اتخاذ قرار".
وأضاف: "قمنا بما علينا من العمل ونتوقع من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بما عليه".
وصرح وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبرجيس: "علينا اتخاذ قرارات استراتيجية والتزام تحقيق النصر لأوكرانيا، إذا لم نفعل ذلك، فسيكون الثمن باهظا جدا". ووصف موقف المجر، أقرب حلفاء موسكو في الاتحاد الأوروبي، بأنه "ضد أوروبا وكل ما تعنيه أوروبا".
ودعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين الدول الـ27 إلى البقاء متحدة في دعمها لأوكرانيا. وقال عند وصوله إلى بروكسل "آمل ألا تنكسر وحدة الاتحاد الأوروبي لأن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لإضعاف دعمنا لأوكرانيا".
من جهتها، صرحت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونيني: "تبين أن موقف المجر مؤسف فعلا"، مؤكدة أن "من المهم أن نواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".
ودان وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو اليوم الاثنين في بروكسل "الضغوط غير العادية التي تمارس على المستويين السياسي والإعلامي" لدفع بلاده إلى القبول ببدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن هذا الأمر "غير مقبول"، مشدداً على أن كييف لم تستوف بنظره الشروط اللازمة.
وما زالت بودابست ترفض السماح للدول الـ27 ببدء مفاوضات لانضمام أوكرانيا، معتبرة أن هذه الدولة التي تخوض حرباً مع روسيا وليست جاهزة لذلك.