وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا نيابة عن الموساد جاء فيه: "أحبطت أجهزة الأمن وإنفاذ القانون القبرصية، بالتعاون مع الموساد، بنية تحتية إرهابية إيرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص".
وأضاف البيان: "بفضل إجراءات مكافحة الإرهاب واعتقال الخلية من قبل أجهزة الأمن القبرصية، تم الحصول على معلومات كبيرة أدت إلى اكتشاف المهاجمين وطريقة عملهم والأهداف والخطة الإيرانية لقتل الأبرياء في قبرص وأماكن أخرى".
وأردف: "منذ الهجوم "الإرهابي" القاتل الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر، قام النظام الإيراني بتوسيع جهوده لتعزيز الإرهاب في جميع أنحاء العالم. وإيران لا تتردد في استخدام كافة الوسائل لتحقيق أهدافها الإجرامية".
وأكمل: "يواصل الموساد، بالتعاون مع شركائه من المنظمات الاستخباراتية والأمنية، اتخاذ إجراءات مستمرة ومتنوعة لهزيمة التهديدات الإرهابية من إيران ووكلائها، والدفاع عن دولة إسرائيل ومواطنيها، وكذلك عن الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم".
ساعة واحدة
وتابع: "أفاد مجلس الأمن القومي (NSC) أنه منذ اندلاع الحرب، ذهب العديد من الإسرائيليين للإقامة في قبرص..ويشكل الوجود الإيراني في شمال قبرص قلقا، فضلا عن الاستخدام السابق والحالي لتلك المنطقة لأغراض إرهابية وكمنطقة نشاط وعبور لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية".
وأكمل البيان: "قام مجلس الأمن القومي ومجتمع الاستخبارات مؤخرا بتحديث مستوى التهديد تجاه الإسرائيليين في الخارج وهم يستمرون في توجيه المواطنين الإسرائيليين وفقا لذلك".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ65 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من حدوث انفجار لن تمكن السيطرة عليه في المنطقة بسبب وضع قطاع غزة.
المصدر: RT