وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: "لقد كان في أصل مغادرتنا اتجاه آخر، توجهنا بشكل أكثر للجمهور الأمريكي. إذا نظرتم إلى الاستثمارات التي قمنا بها للدفاع عن أوكرانيا.. يتضح أن 90% من المساعدات العسكرية التي قدمناها قد تم إنفاقها بالفعل هنا في الولايات المتحدة مع مصنعينا، وهذا أدى إلى خلق المزيد من فرص العمل الأمريكية".
وشدد بلينكن على أن تقديم المساعدة لأوكرانيا يشكل حافزا لنمو الاقتصاد الأميركي. واختتم حديثه قائلا: "المزيد من النمو لاقتصادنا. إنه وضع مربح للجميع، لذلك نحن بحاجة إلى الاستمرار".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن سوف تستنفد الأموال اللازمة لدعم أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، ومن دون قرارات من الكونغرس، يبدو تقديم المساعدة أمرا مستحيلا.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إنه سيكون من الصعب للغاية على واشنطن تقديم الدعم العسكري الذي تحتاج إليه أوكرانيا من دون موافقة الكونغرس على مخصصات إضافية.
وفشل الحزبان الديمقراطي والجمهوري في التوصل إلى حل وسط بشأن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم دعم إضافي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بلومبرغ"، نقلا عن مشرعين، أن كييف لن تتلقى مساعدة من واشنطن حتى منتصف ديسمبر الجاري وربما حتى عام 2024.
وأوضحت الوكالة أن الدعم الواسع النطاق لنظام كييف بدأ يتصدع بالفعل، مع وصول الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية إلى طريق مسدود.
المصدر: RT