ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" قول مكارثي: "لقد قررت مغادرة مجلس النواب في نهاية هذا العام لخدمة أمريكا بطريقة أخرى.. أعلم أن عملي قد بدأ للتو".
وسيؤدي رحيله إلى تقليص الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، وخاصة بعد طرد عضو حزبه جورج سانتوس الأسبوع الماضي وتجريده من صلاحياته، للمرة الأولى منذ عشرين عاما في مجلس النواب، بعد اتهامه بالاحتيال والكذب.
وقال مكارثي: "سأستمر في تكوين أفضل العناصر في بلادنا للترشح للمناصب.. إن الحزب الجمهوري يكبر كل يوم، وأنا ملتزم بوضع خبرتي موضع التنفيذ من أجل الجيل القادم من القادة".
وأضاف مكارثي: "إلى كل من دعمني على مر السنين، شكرا من القلب.. لقد قمنا بالجزء الخاص بنا من العمل، وعندما كانت المخاطر في أعلى مستوياتها، ارتقينا إلى مستوى التحدي.. كنا على استعداد للمخاطرة بكل شيء مهما كانت التكلفة الشخصية. بكل بساطة، لقد فعلنا الشيء الصحيح".
ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من الإطاحة بمكارثي من منصب رئيس مجلس النواب، وفي حدث غير مسبوق بتاريخ أمريكا، تم عزله بعد تصويت بنتيجة 216 عضوا لصالح المقترح، و210 أعضاء ضد المقترح. فيما خلف منصبه رئيس مجلس النواب المنتخب مايك جونسون.
المصدر: RT + "وول ستريت جورنال"