واعتبر فرحات أن التصريحات الإسرائيلية تعكس نوعا من التطرف والتعصب، الذي يعيق أي محاولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه التصريحات "تترجم حرب الإبادة، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتدلل على العقلية العنصرية الفاشية في إسرائيل"، مؤكدا أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في التفاوض والحوار المباشر، وليس في التهديد بالعنف والقتل مشيرا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه التصريحات ويعمل على تهدئة التوترات وتعزيز الحوار والتفاهم بين الجانبين.
وأشار فرحات إلى أن دعوات وزير التراث الإسرائيلي تأتي بعد أيام من دعوته لإبادة جماعية في غزة باستخدام السلاح النووي وهي تتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تحظر بشكل صريح استخدام عقوبة الإعدام بأي ظرف من الظروف ومثل هذه المطالبات تشكل تهديدا للسلم والأمن في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب "المؤتمر" إلى أن "الأمن لا يتحقق فى المنطقة من خلال سياسات القتل، والقمع، والعنصرية، وتعميق الاحتلال وإنما عبر إعادة حقوق شعبنا الفلسطيني كاملة غير منقوصة، والتى تتمثل بإسقاط نظام الفصل العنصري، وإنهاء احتلال إسرائيل لدولة فلسطين"، وطالب بتدخل عاجل من المنظمات الدولية ومجلس الأمن بشأن تلك التصريحات التي تتنافى مع كافة القوانين الدولية، مشددا في الوقت نفسه على سرعة وقف إطلاق النار حتى لا تتحول المنطقة إلى دمار بالكامل.
المصدر: RT