وقال ماسي يوم أمس الثلاثاء: "في عام 2014، ساعدنا في الإطاحة بحكومتهم المنتخبة. وقمنا بهز السلاح في وجه روسيا. لقد قلت إن العقوبات هي عبارة عن هز السلاح، وإن هذه القرارات ستكون لها عواقب، وقد حدث ذلك".
وخلال تعليقه على هذا التصريح، أعلن دميتري بوليانسكي النائب الأول للممثل الدائم الروسي لدى الأمم المتحدة، أنه "لمن دواعي السرور سماع أصوات رصينة في الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن هناك احتمالا أنه لن تتم التضحية بجميع الأوكرانيين، من أجل تحقيق المصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة المفعمة بالروسفوبيا.
في 21 نوفمبر 2013، أعلنت الحكومة الأوكرانية تعليق توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. ردا على ذلك، منعت المعارضة عمل البرلمان الأوكراني، وتم الإعلان عن تجمع جماهيري مستمر في وسط كييف.
وخلال هذه المواجهة التي استمرت ثلاثة أشهر، والتي تمت تسميتها "بالميدان الأوروبي"، استولى القوميون المتعصبون على العديد من المباني الإدارية في البلاد، ودخلوا في مواجهة مسلحة مفتوحة مع رجال الأمن والشرطة، انتهت بفرار رئيس البلاد فيكتور يانوكوفيتش واستيلاء المعارضة على السلطة.
المصدر: تاس