وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن حراسة رئاسة الوزراء طلبت تفتيش أغراض رئيس الأركان بحثا عن جهاز تسجيل لدى دخوله مجلس الحرب.
وأضافت أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غضب وتوجه داخل الغرفة إلى الحاضرين، وعبر عن استيائه من الأمر".
وقال مسؤولون في مكتب نتنياهو، إن حارس الأمن لم يتلق أي تعليمات، وأنهم لا يتعاملون مع الإجراءات الأمنية.
بدوره علق وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، على الحادثة واعتبر أن تفتيش رئيس أركان الجيش "إذلال لجميع جنود الجيش الإسرائيلي".
وقد رفض غالات يوم السبت الماضي عقد مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في تل أبيب.
وكانت بوادر الخلاف بين أركان مجلس الحرب الإسرائيلي، الذي تم تشكيله في بداية الحرب على قطاع غزة، قد ظهرت خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
ورغم كونها "حكومة حرب"، وقد اتفق قادتها على القضاء على حركة "حماس" داخل قطاع غزة، إلا أن العديد من القضايا لا تزال تُعمق الخلاف بين رئيس الوزراء، ووزير دفاعه وكذلك زعيم المعارضة بيني غانتس، الذي يعد المنافس الرئيسي لنتنياهو على منصبه الحكومي الأبرز داخل تل أبيب.
وفي وقت سابق هدد الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"إجراءات" في حال لم يتم وقف تمويل الأحزاب الدينية المتطرفة بمليارات الدولارات في الميزانية الجديدة.
المصدر: RT + وكالات