وفي نهاية نوفمبر الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي قد يطرحون، في الأسابيع المقبلة، على التصويت العام موضوع إجراء تحقيق في إجراءات عزل بايدن.
وأضاف جونسون، في حديث لقناة فوكس نيوز: "كانت هذه خطوة ضرورية. عملت مع نواب آخرين في فريق الدفاع عن (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترامب عندما حاول الديمقراطيون عزله لأغراض سياسية حزبية وقحة. ونحن ندين مثل هذا الاستخدام. أما الآن، فالمسألة مختلفة تماما".
ووفقا له، تقوم العديد من اللجان القضائية بعمل رائع في البحث عن أدلة على ارتكاب مخالفات بين أفراد عائلة بايدن، لكن البيت الأبيض يمنعها و"يخفي آلاف الصفحات من الأدلة والإثباتات".
وانطلق التحقيق في مجلس النواب ضد الرئيس الأمريكي، بقرار من رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي الذي سرعان ما تمت إقالته من منصبه.
وتحقق لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب في تورط مفترض للرئيس الأمريكي في المعاملات التجارية لأقاربه، الذين يزعم أنهم أساءوا استغلال منصبه في الحكومة لتحقيق الربح في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا المجال، صدرت من عضو الكونغرس الجمهوري ورئيس لجنة الرقابة جيمس كومر، مذكرة الاستدعاء لنجل الرئيس، هانتر بايدن.
المصدر: نوفوستي