وظهر الأسير بيباس وهو يبكي بحرقة مخاطبا نتنياهو بعد مقتل زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وقال "نتنياهو، قصفت وقتلت زوجتي وطفليّ الاثنين، الذين كانوا أهم شيء في حياتي.. أرجوك أن تعيد جثثهم لدفنها في إسرائيل".
وظهر في الفيديو أيضا صورة - في زاوية الفيديو - تجمع الزوجة والولدين الذين لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي بحسب ما نشرته "القسّام".
وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "إن ادعاءات حماس بشأن مقتل عائلة بيباس غير مؤكدة حتى الآن".
من جهته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانيال هاغاري: "قدمت حماس وثائق قاسية لجوردان بيباس، لم يتم التحقق من صحة ادعاءاتهم".
وأشار العميد هاغاري إلى أن توثيق ياردن بيباس المختطف الذي نشرته حماس يأتي في إطار "الإرهاب النفسي" الذي تمارسه "المنظمة الإرهابية" ضد عائلات المختطفين والجمهور الإسرائيلي.
وأكد أنّه لا يتم التحقق من صحة الادعاءات حول مقتل زوجة بيباس وأطفاله، الذين اختطفوا أيضا إلى قطاع غزة.
وقال: "هذا عمل من أعمال الحرب النفسية التي تستخدمها حماس.. والغرض منه هو الضغط وإلحاق الأذى بقدرتنا على الصمود".
ويوم أمس الأربعاء، أعلنت حركة حماس أن 3 محتجزين قتلوا خلال قصف إسرائيلي سبق الهدنة التي بدأت الجمعة الماضية.
وذكرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عبر حسابها في تطبيق "تلغرام" أن 3 محتجزين إسرائيليين قتلوا في قصف سابق على قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت "كتائب المجاهدين" الفلسطينية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الـ3 لديها بسبب قصف إسرائيل المكثف متهمة حكومة تل أبيب بتعمد القصف سعيا للتخلص من الأثمان المترتبة على صفقة التبادل.
المصدر: RT