وكتبت بيربوك على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "انخفاض اهتمام الرأي العام بأوكرانيا أمر قاتل"، وبحسب الوزيرة، يجب على الدول الغربية بذل كل ما في وسعها لدعم نظام كييف على طريق "الحرية".
وفي الآونة الأخيرة، تزايد تداول وسائل الإعلام الأجنبية أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصبحا يشعران بالتعب من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الانخفاض.
ووفقا لشبكة NBC الأمريكية، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على الجمهورية السوفيتية السابقة التخلي عنه للتوصل إلى اتفاق.
وقال أليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، الأسبوع الماضي، إن كييف تشعر بالقلق من أن الغرب بدأ يشير للحاجة إلى الحوار مع موسكو. وفي الوقت نفسه، يزعم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أنه لا يشعر بأي ضغط من الحلفاء بشأن مسألة بدء المفاوضات مع روسيا.
ومن جانبه، قال أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ خلال مقابلة مع شبكة "بي بي سي" ردا على سؤال عما إذا كانت أي دولة من دول الحلف تدفع أوكرانيا نحو المفاوضات: "كلا، يجب علينا تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا لأن هذا هو الطريق إلى السلام، نحن نعلم أنه كلما كانت أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة، كانت أقوى على طاولة المفاوضات".
وسبق أن أشار الكرملين مرارا وتكرارا إلى أنه كلما أسرع نظام كييف في فهم أنه لا توجد فرصة لتحقيق النجاح في ساحة المعركة، كلما فتحت بعض الآفاق لحل الوضع بشكل أسرع.
المصدر: RT