وأضاف: "أغلقت السلطات الفنلندية جميع المعابر الحدودية مع روسيا، باستثناء نقطة في أقصى الشمال. سيكلف هذا القرار الفنلنديين وفقا للتقديرات، حوالي 3 مليارات يورو.. وبإسدال ستارها الحديدي، تعاقب القيادة الفنلندية مواطنيها بشكل أساسي، وتحرم بلادها من فرص التنمية".
وأشار إلى أن بين المشاكل التي خلقتها فنلندا لنفسها "الزيادة الخطيرة في الإنفاق العسكري بسبب الانضمام المتسرع وغير المدروس إلى الناتو، إلى العواقب الناجمة عن العقوبات غير القانونية ضد روسيا، والتي لا تزال الدول الأوروبية غير قادرة على مواجهتها".
ولفت إلى أنه "في تسع دول أوروبية سيدخل الاقتصاد إلى المنطقة السلبية هذا العام، وفي ألمانيا هناك ركود، وخسارة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5 بالمئة، كما أن بريطانيا تعاني من حالة ركود أيضا".
وذكّر فولودين بالأرقام التي أوردتها صحيفة "الغارديان" والتي أشارت إلى أنه في المملكة المتحدة "اضطرت حوالي مليوني أسرة إلى إطفاء البرادات والثلاجات لتوفير الكهرباء وفاتورتها كما استخدمت واحدة من كل ست أسر غرف التدفئة العامة، وهي أماكن للتدفئة أثناء الطقس البارد، وتُركت 7.3 مليون أسرة بدون طعام ومواد أساسية أخرى خلال الأشهر الستة الماضية".
وأغلقت السلطات الفنلندية مؤخرا سبعة معابر من أصل ثمانية على الحدود مع روسيا، ويسري قرار الإغلاق حتى 23 ديسمبر القادم، بزعم "تسهيل روسيا عبور المهاجرين غير الشرعيين من الدول الثالثة إلى فنلندا".
المصدر: RT