وكتب أريستوفيتش (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) في قناته على "تلغرام": "المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الذين وعدونا، أوكرانيا، بالدعم الحقيقي ولم يقدموه. لقد تخلوا عنها".
وفي وقت سابق، أعلن أريستوفيتش، الذي يعيش حاليا خارج أوكرانيا، عن خططه لترشيح نفسه لمنصب رئيس الدولة، وبدأ في انتقاد تصرفات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحاشيته. وعلى وجه الخصوص، اتهم أريستوفيتش قيادة البلاد بارتكاب أخطاء استراتيجية في الإدارة العسكرية والحكومية.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، زادت الدول الغربية بشكل متكرر من وتيرة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، تطلب كييف باستمرار المزيد من الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى نماذج أكثر حداثة وتطورا.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت وسائل الإعلام الغربية في كثير من الأحيان في إثارة موضوع الضنى والإرهاق الذي أصاب "الشركاء" من جراء الصراع الأوكراني وتعميق الخلافات مع كييف على خلفية عدم تحقيق نجاح حقيقي في منطقة القتال والحاجة إلى ضخ مالي مستمر في الاقتصاد الأوكراني.
وتقابل المنشورات من هذا النوع دائما بعصبية في كييف، ولكن يمكن سماع تصريحات متزايدة في هذا الصدد من بعض السياسيين الغربيين، ورد رئيس مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، على ذلك بالقول إن الدول الغربية ليس لها الحق في الشعور بالتعب من الوضع في أوكرانيا.
بدوره، أشار دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إلى أن دعم أوكرانيا أصبح عبئا على الغرب لم يعد الغرب قادرا على تحمله.
المصدر: RT