وبحسب موقع NL Times، أشارت أولونغرين إلى أنها لمست مخاوف جدية من زملائها في الخارج بشأن عواقب فوز "حزب الحرية" اليميني المتطرف بقيادة خيرت فيلدرز في الانتخابات البرلمانية المبكرة على النزاع في أوكرانيا.
ووفقا لها، فإن حزب فيلدرز لن يحكم البلاد بمفرده، بل بالتعاون مع القوى السياسية الأخرى، وقالت: "آمل وأتوقع أن يستمر الدعم (لأوكرانيا). لكن حزب الحرية هو الأكبر بالفعل. وفي الماضي، لم يظهر أبدا حماسا لدعم أوكرانيا. علاوة على ذلك، بل اتخذ موقفا مؤيدا لروسيا".
ويتحدث الحزب في برنامجه الانتخابي عن "المعتدي الروسي" و"الغزو غير القانوني لأوكرانيا". ومع ذلك، يؤكد البرنامج أيضا أن القوى السياسية تعارض إرسال الأموال والأسلحة، مثل الطائرات المقاتلة من طراز "إف-16"، إلى أوكرانيا.
وقالت أولونغرين إنها ستفعل "كل ما في وسعها لمنع حدوث ذلك"، وأضافت أن الأمر لا يتعلق بالتضامن فحسب، بل إنه "حيوي لأمن هولندا".
ويعتبر فيلدرز أحد المشككين الصريحين في الاتحاد الأوروبي، حيث ناضل منذ فترة طويلة لاستعادة السيطرة على حدود بلاده، والحد من الهجرة، وخفض المدفوعات لميزانية الاتحاد، واستخدام حق النقض ضد أي توسعة أخرى للاتحاد الأوروبي. كما طالب الحكومة الهولندية بوقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقد فاز حزب "الحرية" اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة خيرت فيلدرز، في الانتخابات التشريعية الهولندية التي جرت يوم 22 نوفمبر، بـ 35 مقعدا.
المصدر: RT